امور لا تصدق فعلها الممثلون للحصول على جائزة الاوسكار
6 امور فظيعة ولا تصدق ومثيرة للإعجاب قام بها الممثلون للفوز بـ جائزة الاوسكار وفي النهاية حصلوا عليها!
جائزة الاوسكار هي واحدة من أكثر جوائز الأفلام المرغوبة في العالم لذلك فمن المنطقي أن يتخطى الممثلون احيانا بعض الخطوط الحمراء لتعزيز فرصهم في الفوز بتلك الجائزة ولكن هناك من قام بما لا يصدق حتى يحصل على الجائزة وهم من سنتحدث عنهم اليوم.
من دانيال داي لويس إلى ناتالي بورتمان ومن أكل اللحوم النيئة أو رفض الخضوع للعناية الطبية في وقت المرض، قام هؤلاء الممثلون ببعض الأشياء الفظيعة وتجاوزوا المألوف للحصول على مجد جائزة الاوسكار والتعرف على كل التفاصيل يجعلك حقًا نقدر التزامهم بالحرفة أكثر من ذي قبل.
الممثل دانيال دي لويس كسر بعض اضلاعه في فيلم My Left Foot
إن محاولة وصف الاداء التمثيلي لـ دانيال داي لويس صعب للغاية ولا يعطيه حقه كممثل، يشتهر الممثل بتعمقه في الشخصيات التي يؤديها لدرجة أن زملائه من طاقم الممثلين لا يستطيعون مقابلته في الواقع، في فيلم My Left Foot اخذ الامور الى منحنى اخر حيث لعب دور الفنان الأيرلندي المشلول كريستي براون.
لكي لا يخرج من الشخصية أمضى داي لويس حياته في موقع التصوير في وضع الجلوس على كرسي متحرك متطلبًا التغذية بالملعقة بانتظام من أعضاء فريق التمثيل لدرجة أنه كسر عدة ضلوعه لكي يحس بالألم لاطول فترة ممكنة.
تمرنت ناتالي بورتمان خمس ساعات في اليوم لمدة ستة أشهر لدورها في فيلم بلاك سوان
لكي تصبح راقصة باليه قد يستغرق الأمر سنوات من التدريب والتفاني وبعض أصابع القدم المكسورة، يبدو أن ناتالي بورتمان كانت مصرة على تقديم هذا الدور في افضل صورة ممكنة حيث بدأت اخذ تدريبات مكثفة قبل ستة أشهر من بدء تصوير فيلم Black Swan، كانت تتدرب خمس ساعات في اليوم قبل التصوير وعند احتساب المدة نصل الى رقم تسعمائة ساعة أو أكثر من شهر واحد متواصل من التمارين الرياضية.
كاد ماثيو ماكونهي أن يفقد بصره في فيلم Dallas Buyers Club
إن فقدان قدر لا يصدق من الوزن ليس بالأمر الاستثنائي في هوليوود، والممثل ماثيو ماكونهي ليس حتى الحالة الأكثر تطرفًا في السنوات الأخيرة (يذهب هذا الشرف إلى كريستيان بيل) ومع ذلك لم يكن هذا ما جعل حالة ماكونهي مرعبة للغاية.
في سعيه الى خسران الوزن بسرعة والظهور بمظهر شخص مصاب بسوء التغذية تعرض الممثل الى نقص حاد في فيتامين أ والذي كان يسبب له فقدان البصر بشكل كامل، استغرق الامر بضعة سنوات ليتعافى من اعراض تلك المشكلة.
هيلاري سوانك أصابت نفسها بعدوى مميتة اثناء حضيرها لدور Million Dollar Baby
عندما تم ترشيحا لتكون بطلة فيلم الملاكمة Million Dollar Baby كانت هيلاري سوانك مصممة على إثبات أنها كانت الاحق في هذا الدور حتى لو سبب ذلك موتها، باتباع تعليمات من المخرج كلينت ايستوود حول تعزيز طاقتها لتظهر وكأنها ملاكمة حقيقية، اتخذت سوانك نظام للتمرين خمس ساعات يوميًا والتي اكسبتها في النهاية 19 رطلاً إضافيًا من العضلات.
قد يهمك ايضاً | 10 افلام تعلمك كل شيء تريده عن صناعة الافلام
بالطبع يمكن أن يكون للعمل بهذه الطريقة عواقب خاصة عندما لا تمنح نفسك استراحة، أصيبت سوانك في النهاية بعدوى المكورات العنقودية من خلال نفطة مفتوحة في قدمها والتي حذرها الأطباء من أنها قد تكون قاتلة في النهاية، لكن الممثلة استمرت في التدريب ولم تخبر كلينت إيستوود عن ذلك، لحسن الحظ تم القضاء على العدوى وتركتها بصحة جيدة للحصول على جائزة الاوسكار لاحقاِ.
تخلى أدريان برودي عن منزله وحياته لأشهر ليثبت دوره في عازف البيانو
في فيلم The Pianist تخلى ادريان برودي عن كل مظاهر الحياة المريحة، لقد باع شقته وسيارته وقطع خدمة الهاتف وحزم حقيبتين وسافر إلى أوروبا ليعيش نفس الحياة التي عاشتها الشخصية الحقيقية، قال برودي في نهاية المطاف إن الجهد كان يستحق كل هذا العناء لأنه جعله يلعب أحد أهم الأدوار في حياته المهنية، ومع ذلك تسبب هذا في خسائر كبيرة للممثل حيث احتاج الى أكثر من نصف عام بعد الانتهاء من الفيلم للعودة إلى الحياة الطبيعية.
لم تستطع كيت وينسلت التعامل مع العالم لأشهر بعد إنتهاء فيلم The Reader
تحملت كيت وينسلت ثقلًا عاطفيًا كبيراً بعد أدائها دور حارس لمعسكر الاعتقال النازي في فيلم The Reader والذي التزمت به تمامًا لدرجة أنها لم تكن مستعدة للعودة بالكامل إلى حياتها الحقيقية لعدة أشهر بعد ذلك.
قالت وينسلت لموقع Contactmusic: ” يبدو الأمر كما لو أنني هربت من حادث سيارة خطير وأحتاج إلى فهم ما حدث للتو ” موضحة أنها وقعت بانتظام في شقوق عاطفية عميقة في الأسابيع التي تلت انتهاء التصوير مباشرة، “عندما أترك شخصية، قد يستغرق الأمر عدة أشهر لأقول لها وداعاً “.
دخلت بري لارسون في عزلة كاملة لتقمص شخصيتها في فيلم Room
انعزلت بري لارسون على نفسها حرفيًا لاتقان دورها في فيلم Room حيث لعبت دور امرأة محبوسة في سقيفة أدوات مع ابنها الصغير لمدة سبع سنوات وأدركت أنها لن تكون قادرة حقًا على استيعاب مثل هذا الموقف النفسي، لذلك قررت أن تحبس نفسها في منزلها ولم تكن على اتصال بالعالم الخارجي لمدة شهر كامل.
في حين أن الاسترخاء في المنزل مع عدم وجود مسؤوليات لمدة شهر لا يبدو سيئًا للغاية الا ان الحقائق الفعلية للعزلة مروعة جدًا، الافتقار التام إلى ترك التفاعل البشري لدرجة الاكتئاب وقضاء جزء كبير من وقت الفراغ في البكاء.
هل هنالك امور اخرى غريبة قام بها الممثلون للحصول على جائزة الاوسكار لم نذكرها؟ شاركنا في خانة التعليقات اسفل المقال.