سينماموشن جرافيك

ستوديو Territory وجرافيك فيلم The Martian

تعاون ستوديو Territory مرة أخرى مع المُخرج ريدلي سكوت، وهذه المرة في الفيلم الذي حطم شباك التذاكر  فيلم The Martian ، شاهد الفيديو التالي ثم تابع القراءة…

 

 

 

لاشك أن الكثيرين منكم قد شاهد فيلم The Martian الآن، الفيلم قائم على رواية لـ Andy Wier تدور حول رائد الفضاء

الذي انفصل عن طاقمه (مارك واتني)، وتدور أحداثه بعد حوالي 20 سنة في المستقبل. وهو كذلك ممتلئ بالمشاهد التي تحتاج للملىء.

 

 إن معظم العلم المستخدم في الفيلم حقيقي بالفعل، على العكس من مشاهد الجرافيك في فيلم “Prometheus” مثلاً،

والتي تنتمي بشدة لعالم الخيال العلمي.

 

ويقول دافيد شيلدون هيكس من ستوديو Territory: “لتحقيق المستوى الضروري من النزاهة الواقعية في التصميم،

قام المخرج ريدلي سكوت ومصمم الإنتاج آرثر ماكس بالاعتماد على خبرة المتخصصين في وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية،

وطلبوا منا عمل مشاهد الجرافيك وواجهة المستخدم (UI) المطلوبة.

 

 

 نظرًا لأنها قصة تعتمد على التكنولوجيا، فقد تطلبت مئات المشاهد التي استُخدمت في ثمانية مواقع أساسية،

لتُكون عدسات تتكشف عبرها الدراما. لقد دخل الاستوديو في المشروع خلال مرحلة ما قبل الإنتاج لرسم خريطة لنقاط القصة

التي يمكن شرحها أو دعمها بمشاهد الجرافيك، وتطوير مفاهيم واجهة جرافيك واقعية ومعتمدة  توازن حقائق ناسا مع رؤية سكوت وماكس”.

 

 

“إن العمل عن قرب مع كل من ديف لافري، المدير التنفيذي للبرنامج الخاص باستكشاف المجموعة الشمسية في ناسا،

والمدير الفني لـ UI فيليستي هيكونز، والمدير الفني مارتي رومانسيس، وأنا، جعلنا نطور سلسلة من المفاهيم البارعة والأنيقة

التي تفكك البيانات المعقدة إلى شكل مبسط يخدم الحاجة لكل من النزاهة الواقعية والسرد الفيلمي،

ومع ذلك يدفع تقاليد UI الحالية الخاصة بناسا للأمام قدر الإمكان”.

 

 

* يقول المدير الفني مارتي رومانسيس احد العاملين عل فيلم The Martian

“كان أكبر تحدي واجهنا هو صنع واجهات جرافيك تبدو كما لو كانت مشاهد حقيقية من ناسا كما ستبدو بعد 20 عام.

لذا، كان مقدار الواقعية هو المفتاح، ولكن كان علينا دفع مفاهيم التصميم أكثر، وتصور تقنية من المستقبل القريب.

ونظرًا لعلمنا أن ناسا متقدمة بخطوة دائمًا، كان علينا دراسة التقنيات التي يتم اختبارها الآن والتي لم تتطور بالكامل بعد،

وتخيل طرق لتمثيل المعلومات، من منظور واجهة المستخدم وتصميم التجربة”.

 

 

بينما يقول ديفيد : “إن بحثنا الشامل على بيانات ناسا الحالية وتقاليد التكنولوجيا وتصميم الواجهة الخاصة بها، والمحادثات المستمرة

مع ديف لافري حول أفضل طريقة لتطويرها لمفاهيم تصميم الجيل التالي، قد نتج عنها مشروع إبداعي متفرد كنا فخورين جدًا بكوننا جزء منه”. 

إن الجرافيك المعتمد على الحبكة القصصية الخاصة بستوديو Territory شمل صور ونصوص وأكواد ومخططات هندسية،

وتصورات ثلاثية الأبعاد معتمدة على صور أقمار صناعية حقيقية توضح مناطق المريخ وطقسه، ومعدات المهمة في غرف التحكم،

ونظام الإبحار والاتصال، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والهواتف النقالة، والحواسب اللوحية، والشاشات الدوارة، في كل الفيلم.

 

 

قدم الاستوديو إجمالي 400 شاشة  للتشغيل في الموقع، معظمها يُظهر عناصر تفاعلية. مع 85 شاشة

حول “أداة التحكم في المهمة التابعة لناسا” موضوعة بمفردها، وعدد منها كان 6 متر×6 متر،

وكان هناك العديد من اللحظات التي كان الجرافيك فيها بمثابة جسر فعال بين الأرض والمريخ،

السرد والحدث، الجمهور والشخصيات.

 

هل شاهدت الفيلم؟ ما رأيك فيه؟ شاركنا برأيك في التعليقات ولا تنسى زيارة قسم عالم السينما للإطلاع على اخر الاخبار

المتعلقة في صناعة السينما.

Show More

Ahmad Nassar

مؤسس موقع مدرسة الإبداع العربية ... مصور وصانع افلام مستقل، يهمني نشر الثقافة والوعي بأهمية الفنون البصرية والعمل على توفير محتوى تعليمي مجاني في احد اصعب المجالات واكثرها كلفة وحصرية في عالمنا العربي...

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
Verified by MonsterInsights