أخبارسينمامراجعات وتقارير

فيلم باتمان ضد سوبرمان ” فجر العدالة ” ناجح بامتياز وفاشل بقوة

قبل ان ابدأ هذا المقال اريد ان اوضح بأن المعلومات القادمة لن تفسد اي شيء على الذين لم يشاهدوا  فيلم  ” وانا منهم ” السبب في ذلك ان هذه المقالة نقدية وتتناول زاوية معالجة المخرج  فيلم باتمان ضد سوبرمان مع مرور بالخيوط الرئيسية للقصة فقط دون الخوض في تفصيل ولو كان بسيط, ولكن سأذكر بعض الاشياء الرئيسية التي تتعلق في فيلم باتمان ضد سوبرمان بشكل عام حتى تسهل على محبي عالم السينما تذوق اي فيلم والحكم عليه بانه فاشل او ناجح.

 

 

على عكسنا تماما الافلام في اوروبا وامريكا هو شيء ليس ترفيهي فقط بل هو جزء لا يتجزأ من ثقافتهم ومن لغتهم لذلك لا تفكر ولو للحظة واحدة بأن فيلم يجمع اكبر ايقونتين في عالم الابطال الخارقين سيمر مرور الكرام, سيتم ضربك وخنقك وتعذيبك وقتلك قبل ان يقولوا لك : حسنا… ليس سيئا ! او عمل جيد هذا اذا كنت محظوظا كفاية لسماعها.
 

 

 

فيلم باتمان ضد سوبرمان

 البعض قد يتسائل: كيف تكتب مقالا عن شيء لم تشاهده ؟ حسنا في البداية جوابي سيكون بسيطا وهو اني لم اشاهد الفيلم لانه عمل انقسام شديد بين الجمهور والنقاد, الجمهور عشق الفيلم بشكل جنوني على عكس النقاد الذين لم يتركوا شيئا الا وقد تحدثوا عنه حتى اني لم اعد اعرف عن اي شيء اتحدث, ايضا الانشغال الشديد وعدم التفرغ ولو لساعتين بالاضافة الى اني فعلا اريد استهلاك جميع الاراء النقدية حول الفيلم لمقارنته بالقصة الاصلية والتي شاهدتها سابقا في فيلم انميشن.

 

 

 

 

 

كما الجماهير والنقاد, انقسمت في داخلي الى قسمين اولهم ان الفيلم يبدو جيدا جدا من حيث التمثيل والجودة في الصورة و التصوير السينمائي وكل شيء اخر يتعلق به كـ صناعة أفلام لانه جزء من مجال عملي في التصوير والمونتاج وصناعة الافلام بميزانية منخفضة او ” منعدمة “, القسم الاخر يرى الفيلم سيء جدا لاسباب عدة لها علاقة بالفيلم, واسباب اخرى مهمة  ليس له علاقة بالفيلم, وتتلخص في التالي:

 

 

* اسباب نجاح الفيلم هي:

 

– كما يعرف عن افلام الابطال الخارقين انها افلام ” بوب كورن ” او بمعنى اخر افلام شباك تذاكر, بالتأكيد ان من حكم على الفيلم بالفشل كان يمزح! ارقام الايرادات المرعبة في اول 3 اسابيع عوضت ضعفين تكاليف الانتاج اذا لم يكن 3 اضعاف.

 

الصورة السينمائية المذهلة, حيث تم تصوير الفيلم باستخدام كاميرات Imax.

 

الفيلم ولأول مرة يستهدف فئة المراهقين وليس الاطفال.

 

– الممثلين نجوم صف اول في هوليوود بالاضافة الى الحملات الدعائية الكبيرة التي سبقته.

 

 

 

 

* اسباب فشل الفيلم:

 

اللغة السينمائية غير مفهومة, ضعف في السرد القصصي.

 

– القصة كبيرة على الفيلم و الحبكة ضعيفة وغير مترابطة.

 

– جمع بطلين خارقين في فيلم واحد.

 

– ضعف اخراج الفيلم ومحاولة فاشلة في تغيير فئة الفيلم من ابطال خارقين الى ابطال خارقين واقعيين.

 

 

 

 

* اسباب ادت الى فشل الفيلم قبل صدوره :

 

 

– كره مجتمع هوليوود للممثل بين افليك وخاصة بعد مشاكل طلاقه مع زوجته التي كسبت الشارع الامريكي بطوله وعرضه الى جانبها لان بين افليك خانها مع مربية الاطفال مما ادى الى تكوين طبقة كراهية كبيرة للمثل, بالاضافة الى مواقفه المحايدة تجاه السياسة الامريكية في الخارج وخاصة دفاعه عن المسلمين ودول العالم الثالث مما اعطى الفرصة المناسبة للنقاد بالهجوم وانعكس ذلك بمقارنة شخصية افليك بشخصية كريستيان بيل, هوليوود عنصرية بشكل لا يصدق يا رجل, لا تظن بأنك ستفلت من كل هذه الامور بسهولة !

 

 

 

 

– تحفة فنية رائعة اسمها Batman: The Dark Knight بتوقيع الرائع كريستوفر نولان الذي نجح ببراعة متقنة بان يخرج الفيلم من فئة الغير واقعي الى فئة الواقعي والممكن بفضل الاداء الفذ لكل من كريستيان بيل وهيث ليدجر في دور الجوكر الى درجة وصلت بأن الجمهور لا يشاهد فيلم رعب ولكن بنفس الوقت يشعر بالرعب, لا تتخيل انك ستقوم بعمل افضل من هذا العمل وسيبقى كل فيلم في فئة الابطال الخارقين يقارن بهذا العمل حتى يتغير الزمن ونشاهد عمل اقوى من هذا الفيلم.

 

 

” شخصيا: لا اتخيل ان هذا سيحدث, ولو حدث.. انا افضل نسخة كريستوفر نولان ” سر النجاح كان بتقديم شخصية شرير ولأول مرة يحبها الجمهور اكثر من البطل وهذا ما يجعل الفيلم Unique فريد من نوعه.

 

 

 

فيلم باتمان ضد سوبرمان

فيلم غير نظرة السينما للابطال الخارقين يسمى DeadPool, بصراحة… فيلم ديدبول من الافلام القليلة التي لا تمل من مشاهدتها مرارا وتكرارا.. وهو اول فيلم من فئة الابطال الخارقين الذي يستهدف جمهور بسن المراهقة, بغض النظر عن المؤثرات الخيالية في الفيلم, التمثيل الرائع, الكوميديا, الاكشن الرهيب والعنف في الفيلم… الخ, يكفي تكرار نسخة البطل المليء بالاخلاق والمبادىء, نصيحتي للمخرج : انظر الى ديدبول يا رجل! انا اضمن لو انك شاهدت فيلم ديدبول قبل صناعة الفيلم او حتى بعد ذلك لقلت في نفسك: تبا! كيف قاموا بذلك ؟

 

 

 

 

من اكثر مما قرأت عن الفيلم بأن العبارات منمقة بشكل كبير لدرجة مملة…بالاضافة الى توقع الاحداث التي سوف تحدث, لا يختلف اثنين على جمال القمرولكن حتى القمر له وجه غامض, ضع بعضا من الغموض في الشخصيات ارجوك, الذي يشاهد تريلر الفيلم سيتحمس كثيرا لمشاهدته, لكن المشكلة ان التريلر يحكي كل شيء في الفيلم وسأقف عند هذه النقطة. 

 

 

كل هذه الملاحظات لن تمنعني من مشاهدة الفيلم قريبا اذا كان لي نصيب في ذلك ويجب ان اعترف … اعتقد بأني سحقت الفيلم بشكل كبير !! لذلك سأترك لوحة المفاتيح قليلا واخذ رشفة من الشاي… ومن ثم , اما بعد:

 

 

مع وجود فيلمين للابطال الخارقين في رصيده ( Man Of Steel وفيلم Watchmen ) فإن المخرج Zack Snyder قام بالانتقال إلى مجال أكبر بكثير وبدأ العمل مع أبطال خارقين مهمين في فيلمه الجديد Batman Vs SuperMan: Down Of Justice ، ولكن تجربته الثانية مع Man Of Steel كانت مليئة بالثقة المبالغ فيها وفقدت الكثير من الأحيان أكثر مما احتوت، حيث تجاوز تطوير الشخصيات من أجل شكليات الرموز والتعابير.

 

 

إن فيلم Batman vs Superman

يدفع ضريبة كلامية للفلسفة الثقافية حول علاقة الإنسان مع الله عز وجل دون التعمق في المفهوم، إن رسالة الأمل المميزة لـ سوبرمان يتم استبدالها بهالة من التسليم بالقدر والخوف،هذا الجزء المليء بالمبالغة يدخل في صراعات أكثر قوّة من القصة نفسها وهو بعيد جدا عن التناغم. دعونا اولا نشاهد هذا الفيديو المختصر عن الفيلم:

 

 

 

 

 

يبدأ الفيلم مباشرة من نهاية فيلم Man Of Steel المعركة التي تعصف بالمدينة الخيالية Metropolis الامر شبيه بتقديم تبريرات من المخرج Snyder لرؤيته السابقة لسوبرمان، حيث شهد الفيلم السابق بطلاً فضائياً يتعلم ارتداء عباءة الأبطال، هذه القصة تجده غير مبالِ إلا بالأعمال البطولية الأكبر ودون الشعور بوجود علاقة بين سوبرمان وعامة الناس إلا كرمز يجب أن يعبد .

 

 

Bruce Wayne الذي لعب دوره من قبل الممثل المتمكن والعنيد Ben Affleck يقدم للفيلم وجهة النظر المهيمنة عندما يقود الإثارة في الثلث الأخير منه، عندما يتعب الجميع في سلسلة طويلة وصاخبة من الاشياء المزعجة، استوحى Snyder أسلوب القتال من ألعاب فيديو Arkham Asylum ( للذين لم يلعبوها قد تتصورون محارب نينجا محترف في المصارعة أيضاً ) على عكس فيلم The Dark Night المليء بجوانب الرعب التي تعمل جيداً في المواجهات مع لصوص الشوارع، ولكن ذلك لا يبدو مثل فيلم باتمان ومثلما يقول العنوان هناك معركة بين الشخصيات وبينما الفيلم لا يلتزم حقاً باكتشاف أي بطل خارق منهما.

 

 

 

 

ونقفز مباشرة إلى قصة مستوحاة من القصص المصورة لسوبرمان في السبعينات،

ونرى Lex Luthor المندفع لتدمير Man Of Steel بطرق غريبة، Lex  المحفّز من مشاكل أبوية مكبوتة غير غامضة ومجذوبة إلى ذكريات معادلة لذلك لوالده البشري، Jesse Eisenberg يلعب دور Luthor ( تقريبا مثل مؤسس موقع فيسبوك Mark Zuckerberg عندما يلتقي أحياناً كاتب السيناريو Max Landis )، إن دوره المتمثل بالمدير التنفيذي لشركة تقنية ضخمة لديه الأخلاق مع عدم استعداده لتلقي (لا) كإجابة، إنه قائد مهووس ولكن على الأقل لديه الرغبة والخطة والتي تعد بديلاً غامضاً للشخصية. 

 

 

إن الخطة تتضمن Kryptonite، السفينة المتحطمة المتروكة في نهاية فيلم Man Of Steel و باتمان المتلاعب به بسهولة والذي يبدو أنه يفقد سيطرته على الواقع بسبب مخاوفه من القنابل القذرة واحتمالية ظهور Superman كقائد مليء بالحقد، (إن الفيلم يعرض باتمان بشكل Ted Cruz و Donald Trump )، ربما باتمان كان في وقت ما بطلاً ولكن الآن ميوله المتعطشة للدماء وحبّه للأسلحة قد سيطرا عليه.

 

 

 

 

 

 

Snyder يعتمد على الكلام المنمق والأعمال الضخمة و التصوير الكثيف لكي يخبر الكثير من قصته، مع وجود الكثير من المساحة في الفيلم من دون وجود حوار، إنه أسلوب طموح ولكن  دون وجود وقت للاشياء التي تصنع الفارق أو لاستكشاف هذه التفاصيل الدقيقة التي تجعل الشخصيات مكتملة، في هذه الأوقات يدور جدل في  فيلم باتمان ضد سوبرمان  حول الاعتماد على الرموز أكثر من طبيعة الإنسان الجوهرية ومع وجود Holly Hunter كعضو في مجلس الشيوخ الأمريكي بالإضافة إلى ذلك فإن Batman و Superman و Luther يقفون في المصالح الأساسية المحافظة ( الأعمال العسكرية ، الدين، التجارة ) و لكن الفيلم لا يلتزم أبداً برؤية واحدة للعالم بينما يحاول بطريقة او باخرى تغيير الولاءات واظهار التلاعب والخداع بين الشخصيات.

 

 

 

 

 

إن تمثيل موظف Wayne المشوه والغاضب في المعركة

بين Superman و General Zod في  فيلم Man Of Steel ,
وشخصية Scoot McNairy قد تقدم بعض التفاصيل المهمة القريبة للأرض
بتصوير المعركة في نفس موقع احداث 11 سيبتمبر يقدم لمحة تربط الفيلم بالواقع
ان هذا الحادث كان خراب للعالم، ولكنه أضاع حبكة فرعية قد تحفز القصة دون الحاجة
إلى أي تأثير عاطفي من الجمهور ، وبالنسبة للاعتماد على مفهوم Frank Miller لـ Batman
في منتصف الثمانينات وهي رواية مصورة مؤثرة “The Dark Night Returns”  
إن رؤية Snyder قريبة أكثر للمفهوم النمطي للقصص المصورة السابقة لهذه النقطة:
الألوان والسطحية والأحداث. 

 

 

 

 

المنطق غالباً وبشكل محبط يغيب عن المشهد: إن Bruce Wayne وضع على أنه Batman مسن ومتعب ولكن Ben Affleck الذي يلعب الدور ما زال في قمة أدائه، وعلاوة على ذلك فإن Batman  على ما يبدو لم يكن له أي تأثير على الجمهور في مدينة Gotham أو المدينة الشقيقة Metropolis على الرغم أنه كان نشيطاً لفترة طويلة ليبني قاعة الفشل الخاصة به، مستكملا ذلك مع ما يبدو أنه زي لـ Robin ميت، وأخيراً فإن معركة Batman vs Superman بأكملها تتضمن تفصيل غير منطقي مشترك بين الشخصيتين وهو تفصيل لم يأثر على أي من القصتين السابقتين ولكن في هذا الفيلم يتم تقديم هذا التفسير مثل الكشف عن وجود Rosetta Stone (حجر روزيتا) والذي يكشف أسرار الشخصيتين.

 

 

 

 

 

إن مخاوف باتمان في الفيلم تعرض كتسلسل زمني لمجموعة من الكوابيس
وواحد منها يتضمن أكثر صور الفيلم دهشة وهي ظهور مدينة Metropolis مدمرة،
إنك تشعر كأنها بعيدة عن مكانها مثل إثبات مفهوم لفيلم مختلف تماماً،
إن القصة الأساسية لفيلم Batman vs Superman
هي سلسلة طويلة لأحداث الغير مترابطة والبعيدة عن بعضها البعض .

 

 

إن التفكير ليس هو نقطة قوة سوبرمان فيلم باتمان ضد سوبرمان

 كما أن كتابة التقارير ليس نقطة قوة Clark Kent، في بعض الأحيان يكون مهتماً أكثر بمداعبة Lois Lane من إنقاذ أي شخص أو التفكير في تداعيات أفعاله، إن البطل يحوم بكل فرح وتملق حول مشهد كارثة الطوفان المستوحاة من إعصار Katrina بدلاً من الإسراع للمساعدة، هناك منطق قليل يشير إلى إسراع سوبرمان إلى أي مكان إلا إن كانت Lois Lane في خطر, إن Lois Lane  أكثر نشاطاً من سوبرمان حيث تقوم بإجراء مقابلات مع أسياد الحرب في Nairobi وتسارع نحو سلاح في نهاية الفيلم، و مع ذلك فإنها دائماً ما تكون الفتاة التي تحتاج الى المساعدة دائما أكثر من مرة وكأنها شخصية نسائية رئيسية أخرى والتي تتحول الى طعم في بعض الاحيان.

 

 

 

 

أما بالنسبة لـ Gal Gadot فإنها تخطو في الفيلم كمراقب محتمل في تصميم الأزياء
العسكرية الغامضة، وفي النهاية تكشف على أنها Wonder Woman،
إن الممثلة تؤدي الدور جيداً وهو غير مؤثر على العمل الأساسي إلا أنّه يفيد في كونه أحد جوانب فيلم باتمان ضد سوبرمان 
الجديدة التي تسمح بالحفاظ على الغموض، باتمان  و سوبرمان معروفان للغاية إلى درجة أنّ أي جزء
لم يتم اكتشافه من قبل Snyder هو الفضول فقط ولكن Gadot امتلكت الفرصة لتحديد Wonder Woman
للشاشة الكبيرة، في المعركة شخصيتها مدمرة وقادرة حتى إن كانت مشاهدها مبالغ فيها مثل بقية المشاهد،
إنها تبدو وكأنها في موطنها ومحاطة بهذه الشخصيات المتضخمة ولكنها تبرز كقوة فريدة.

 

 

 

 

مهما كانت تكلفة هذا الفيلم

فإن هناك سبب لنتساءل عن كمية المال التي صرفت من أجل الشاشة،
إن المؤثرات فيلم باتمان ضد سوبرمان كبيرة بالتأكيد ولكن بعض التحسين الرقمي والمشاهد الموسعة
التي تبدو مرسومة باليد، وساحرة في خروجها عن مكانها  مقارنة بـ المؤثرات البصرية
السلسة في فيلم مثل Deadpool، إن قصة سوبرمان الأصلية لـ Richard Donner
عام 1979 تطورت بشكل كبير ” سوف تصدق فعلا أن رجلاً بإمكانه أن يطير “
, ولكن في القتال فإن هذه النسخة من سوربرمان أقل إقناعاً،
ربما لأنه يقوم بالقليل من الطيران فلم يتعود على ذلك حتى الآن.

 

 

لكن الخطأ الكبير لهذا الفيلم انه سيء، نتذكر معا فيلم Doomsday
وهو فيلم اسوأ من باتمان ضد سوبر مان، ينظر إليه على أنه فوضى من المؤثرات البصرية
والتي كان يمكن أن يتم نسخها من أي من عشرات الأفلام السينمائية الأخرى. 

 

 

 

فيلم باتمان ضد سوبرمان

فيلم باتمان ضد سوبرمان  فجر العدالة
باختصار هو فيلم غريب للغاية ويقدم العدوانية مثل المفاهيم
الحربية لباتمان و سوربرمان دون تبرير الافكار الغريبة الأطوار بشكل كامل،
إن المفاهيم الجزئية من Snyder وكاتبي السيناريو Chris Terrio و
David Goyer تمتلك صورة محتملة كانعكاسات لامريكا الحديثة,
ولكن تضع رؤية جديدة بباتمان  ( والتي تنجح بشكل جيد في بعض الأحيان والشكر بالقسم الأكبر للمثل  بن افليك )
والتعامل مع تداعيات Man Of Steel
وتحريك كل هذه الشخصيات للأمام بمدة ساعة تقريباً مخصصة لمعركة متضخمة
ومبالغ فيها, هذه المعركة او القصة ثقيلة جدا ولا يستطيع الفيلم تحملها.

 

 

الان…دورك؟ اخبرني ما رأيك فيلم باتمان ضد سوبرمان في خانة التعليقات في الاسفل.
وحتى موعد اخر… اترككم في رعاية الله وحفظه.

 

Ahmad Nassar

 

Show More

Ahmad Nassar

مؤسس موقع مدرسة الإبداع العربية ... مصور وصانع افلام مستقل، يهمني نشر الثقافة والوعي بأهمية الفنون البصرية والعمل على توفير محتوى تعليمي مجاني في احد اصعب المجالات واكثرها كلفة وحصرية في عالمنا العربي...

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
Verified by MonsterInsights