دروس ونصائحصناعة الافلام

9 نصائح قيمة لـ صناعة الأفلام القصيرة والروائية

اصعب شيء لكل صانع أفلام هو صنع فيلمه القصير الأول حيث امضى المحترفين من العمر دهرا لكي يتعلموا صناعة الأفلام القصيرة والطويلة عن طريق القيام بالكثير من الأخطاء الكبيرة والصغيرة، وهي رحلة ملحمية عبر أعالي القمم وأعمق الوديان لكي يعلم المبتدئين انها ليست مهمة سهلة كمجرد امتلاك عدد قليل من الناس وميكرفون وكاميرا.

 

صناعة الأفلام عملية صعبة، من الصعب صنع فيلم مذهل، ومن الصعب صنع فيلم متوسط، ومن الصعب حتى صنع فلم سيء،

في الأسفل تسعة نصائح ضرورية يمكنها أن تساعد صانعي الأفلام في التحضير والإنتاج وقيادة فريق التصوير والانتاج

عبر العديد من الطرق والوسائل لـ صناعة الأفلام القصيرة للمرة الأولى.

 

* ابتعد عن التوقعات الكبيرة

شيء جيد أن تملك أهداف نبيلة وطموح كبير، ولكن أسوء أمر يمكن فعله هو الذهاب ضمن مشروع بتوقعات كبيرة،

أنت بحاجة إلى أن تبقى واقعي، يجب عليك أن تبقى على الأرض، اللحظة التي تبدأ بالاعتقاد أن مشاريعك

ستحصل على تمويل كامل عبر الاقتراب من رؤوس الأموال (الأثرياء المحليين بشكل عام) والمستثمرين،

أو من خلال التوزيع قبل البيع، عندها ستصدق قريباً أن ما قرأته في الكثير من كتب صناعة الأفلام هو أسطورة.

 

وعلاوة على ذلك، قبل حتى أن تبدأ الإنتاج، لا تجعل في قلبك أنك ستعرضه إلى الأوسكار، او أن يقبل في الأحداث المرموقة

مثل سندانس و اوستين ومهرجان كان، ادفع قلبك لإنهاء الفيلم لأنه الهدف الأساسي هنا، تجاهل الأوهام الإضافية عن عظمة

فيلمك القصير الذي سوف يجعلك النجم الأول.

 

القوة في صناعة الفيلم ستروج نفسها لتعلن منك مثل كوينتين تارانتينو القادم أو ويس أندرسون، ابقى على الأرض،

كن واقعياً، أفضل صانعي الأفلام يعيرون اهتمام أقل لسيناريوهات الأحلام ويهتمون أكثر برواية قصصهم بأفضل طريقة ممكنة،

وما يمكن أن يكون بعد ذلك هو خارج عن سيطرتك. معرفة مسؤولية التمويل ومعرفة أنها على الأرجح صفقة لمرة واحدة،

 صانعي الأفلام الذين نجحوا في جمع التمويل عرفوا لوقت كامل، بتباهيهم بأنهم عانوا من اليأس والقنوط.

 

عليك أن تكون نشيط بشكل كبير ومفرط على الفيسبوك وتويتر أو أي من وسائل التواصل الاجتماعية والتي أنا أقدم من أن أعرفها،

30-40 من المشاركات التي لا تنتهي على فيسبوك وتويتر والبريد الالكتروني- كلها تجعل منك متسول ليس فقط من الغرباء

ولكن أيضا من الأصدقاء والعائلة والأقارب- من أجل المال.

 

ستتجاوز تغذية وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم مع طلبات لا حصر لها للمال منهم ومن أي شخص تعرفه،

ولا يمكنك أن تسمح ليوم واحد أو ليلة حتى يكون هدف المبلغ بالدولار قد تجمع او تجاوزه لأنه تذكر،

اذا لم تحصل على المبلغ بالكامل، لن تحصل على قرش واحد و كل عملك هو هباء.

 

إضافة إلى ذلك هناك التزامات كبيرة إن وصلت إلى هدفك، من خلال معظم التمويل المجمع،

أنت تعد بحزم مؤكدة التي يختارها الداعمين ليستثمروا-اسمهم في سمعتك وفي نسخ DVD والمنشورات والألبسة

وأي شيء وعدت به، هذه الأشياء تكلف المال لذا أنت بحاجة إلى التأكد من الميزانية مسبقاً، وإلا سترى 10,000$

التي جمعتها أصبحت فجأة 6,000$ بعد المصروفات والتجهيز والتسويق.

 

حافظ على استقامتك وتأكد من معرفة مسؤولياتك مسبقاً لأنه-وهذا من تجربة شخصية- ليس هناك شيء أسوء من الذهاب

إلى داعميك لطلب المزيد من الدعم للفيلم الخاص بك عن طريق “التبرع” ومكافئتهم بتوفير المال وأن المال يذهب إلى الإنتاج،

احترم الداعمين وتذكر أنه دونهم ليس لديك أي مال لتصور.

 

 وأخيراً نعم، اعرف أن حملة جمع تمويل واحدة هي على الأرجح الأخيرة لك، أولاً وقبل أي شيء،

يجب أن تكون قد استغليت هذه التجربة جيداً التي الذهاب فيها مرة أخرى يشبه مواجهة نيران الجحيم ثانياً،

يمكنك التسول فقط من عائلتك والأصدقاء والأقارب والعاملين معك وكل شخص تعرفه مقابل المال لعدة مرات.

 

* الاختبار والاختبار والاختبار

أنت لا تحتاج الى أناس فقط يرددون السطور – أنت بحاجة إلى فنانين. إنه يشبه استخدام أصدقائك وعائلتك لحمايتك،

الاستفادة منهم شيء مختلف بالكامل، التمثيل السيء سوف يقتل الفيلم القصير في اللحظة التي يعرض فيها على الشاشة

والمشاهدين يمكنهم الشعور بالممثل السيء من على بعد ميل. 

 

طاقم الممثلين لديك، وخاصة المتعلقون بالدور الرئيسي لديك، سيكونون كل شيء في النهاية، بالنسبة لك بإمكانك التصوير

بأداء مذهل في مشهد بسيط وتبقى مهمة جعله مقنعاً للممثل العظيم والذي سيجذب المشاهدين مع أداءه.

 

لذا اذهب الى جامعاتك المحلية وشركات المسارح، وجد مكاتب المواهب القريبة التي تتعامل بنماذج الحجز والممثلين

من أجل الاعلانات المحلية والنشرات المطبوعة، ضع الإعلانات على الانترنت وعلى الصحف، الممثلين سيأتوا،

سوف يأتوا من القريب والبعيد إن لعبت بطاقاتك بشكل صحيح، سوف يأتوا للحصول على فرصة للتمثيل بشغف

وسيأتوا من أجل الفرصة التي ستضاف إلى سيرتهم. 

 

ويجب عليك أن تجرب وتجرب وتجرب، رؤية ممثلين فقط للدور الرئيسي غير كافي، و لا يمكنك أن تهدأ،

لا يمكنك أبداً أن تستقر على ممثل، وخاصة بالنسبة لأحد الادوار الرئيسية.

 

* فريقك سوف يصنع أو يحطم فيلمك

بشكل واضح و بسيط، لذا قم بالتجربة والتجربة والتجربة حتى تجد أحدهم، الشخص الذي لا يقرأ السطور فقط،

بل يصبح هو الشخصية أمام عينيك ما يجعل فمك ينخفض إلى الأرض من الرهبة.

 

وأخيراً، تجربة فريقك ستأخذ الكثير من وقت اختيار منسقي الصوت لديك، و المحرر ومؤلف الفيلم وخاصةً المصور السينمائي،

افحص هيئة عملهم واعطي اهتمام خاص لكيفية ما يحفزهم، هل يمكنهم العمل بشكل جيد معك؟ هل يمكنك العمل بشكل جيد معهم؟

عندما تجلس معهم وتتحدث عن طريقة العمل وأفكارهم عن المشروع، ما تفعله في الحقيقة هو اختبارهم،

الاختبار و الاختبار والاختبار للفريق و الطاقم.

 

* اصنع تجربة سينمائية مقنعة

الأضواء و العدسات وعمل الكاميرا هو أمر مهم تماماً في الأفلام القصيرة ، إن كنت قادرا على عمل شيء ما يبدو ذو قيمة،

ستقوم بصنع شيء كبير لنفسك ولممثليك، نعم بعض كتاب السيناريو يكرهون هذا في الحقيقة، لكن في الأفلام القصيرة

البصريات أهم من عمق القصة أحياناً، لذا العديد من النصوص القصيرة الرائعة لم تنجح تماماً بسبب قيمة الإنتاج والبصريات الباهتة.

 

جد أكثر المواقع البصرية جمالا، استأجر أو تشارك مع بعض من فنيي الإضاءة الموهوبين و مصور سينمائي رائع –

وتمنى أن يكون لديه بعض المعدات الرائعة، وإن لم يكن، خصص كمية جيدة من الميزانية لإيجاده من خلال الشركات المحلية

أو محطات الأخبار أو الجامعات، وإن كنت تملك تأثيرات خاصة لتقدم في قصتك، تأكد أنه بإمكانك عرضها حقاً  بصرياً.

 

السينما هي وسيلة بصرية، اجعل فيلمك القصير ذو قيمة بالنسبة لهذه الوسيلة. وإلى جانب البصريات،

أبدي اهتماماً خاصاً لكفاءة الصوت، والذي يتضمن النتيجة الموسيقية، ليس هناك أسوء من مشاهدة فيلم قصير يستخدم فقط

الصوت الملتقط من الكاميرا أو مسار صوت باهت، امتلك نظام صوتي وشخص يمكنه العمل معه باحتراف،

ابذل أقصى جهد لتجد ملحن فيلم موهوب، لأن الموسيقى هي أيضاً أمر جوهري بالنسبة للتجربة السينمائية

ويمكنها أن تقدم خدع مؤقتة واللحظات الهادئة ضمن الفيلم.

 

* تجنب الكليشات وأعطنا قصة جذابة في صناعة الأفلام 

أنت كـ مخرج بحاجة لتتميز بين البقية، هكذا فيلمك القصير يحتاج لفعل نفس الشيء، هناك جزء من الكليشات

التي تطارد كل مهرجانات الأفلام القصيرة، مسببة غض نظر فوري من الحكام- ولكن لا شيء أكثر من الحديث كمقدمة من الكليشات. 

 

تجنب الحديث في مقدمة الفيلم القصير عندما تكون الشخصيات جالسة حول طاولة أو موقع ومجرد المزاح ذهاباً وإياباً،

انها كليشة مغرية للمخرجين لأنها سهلة التصوير وتتطلب عادةً مواقع محدودة، على كل حال أنها تعطي المشاهدين الملل،

ويملون بسرعة.

 

نعم كلّنا رأينا فيلم My Dinner with Andre و كلنا رأينا فيلم Before Sunrise،

ولكن مع الاحترام أنت لست Richard Linklater وليس هناك فرصة لتملك Andre Gergory

و Wallace Shawn و Ethan Hawke أو Julie Deply ممثلين قياسين يمكنهم تحمل حوار الفيلم القصير الثقيل.

 

المشكلة الإضافية أن كل كامل الكتابة غالباً لا تبرز نوع الانتباه الى الحوار، امنحنا قصة لمتابعتها، احملنا في رحلة،

أعطنا شيء يجذبنا، لا تكن خائفاً من استخدام الصمت و الموسيقى والجو المحيط، قدم بعض التحولات والانعطافات المذهلة،

فأجئنا واصدمنا وتكرم بنا.

 

* حافظ على مدة عرض قصيرة اثناء صناعة الأفلام

الفيلم القصير يمكن أن يمتد حتى 45 دقيقة- لكن رجاءً لا تفعل، على الأقل ليس في بعض أفلامك القصير الأولى،

45 دقيقة أو حتى 30 دقيقة هي التزام كبير من جمهور الفيلم وتسعة من أصل عشرة أقل اهتمام حول القصة

وmoreso كمثال على الكتابة المفرطة و الإخراج المفرط. 

 

بإمكانك أن تحدث تأثير أكبر بزمن عرض أقصر، وبالطبع، زمن العرض القصير يعني أن هناك كمية أقل من التصوير،

و في حين وجود كمية أقل من التصوير، يمكن أن تبدي تركيز أكثر على القصة الحيوية ولحظات الشخصيات خلال الإنتاج.

 

الاختصار بصراحة هو أكثر من ذلك، أبقي كل شيء قصير وجميل ونحو الفكرة الرئيسة، عندما تقص كل الدهون،

وتقدم شيء خالي منه، الجمهور سيتفاعل بسرعة وتأثير الفيلم سيبقى قابل للتذكر لأنهم لم يضيعوا في مشاهد غير ضرورية

و تتابعات و حوارات.

 

* أطعم فريقك وطاقمك بشكل جيد في صناعة الأفلام

اطعام فريق الممثلين والطاقم هو سعادة الفريق والطاقم، هناك احتمال أن هؤلاء الناس يعملون بشكل مجاني

ويجلسون لأيام وأيام من أجل التصوير، بعيداً عن أصدقائهم وعائلاتهم وأعمالهم، هم بانتظارك حتى تصور. 

 

تأكد من تخصيص نسبة جيدة من الميزانية من أجل خدمات الطاقم والوجبات، امتلك طاولة خدمات للطاقم

خلال كل يوم تصوير تمتلئ بالماء والعصائر والقهوة والوجبات الخفيفة.

 

إن كنت تصور بكامل اليوم، اضمن أن لديك استراحة غداء مع وجبة ساخنة أو سندويشات ممتازة، إن كان لديك ميزانية صغيرة

والتصوير خلال الليل، ليس هناك شيء أفضل من البيتزا في نهاية يوم تصوير طويل، لكن ايضاً امزجها مع وجبات سريعة

أو طبخ منزلي على المائدة. 

 

هؤلاء الناس، يعملون بجهد لتحقيق رؤيتك، إن أطعمتهم جيداً بمائدة من الوجبات الخفيفة، سوف يرون التقدير منك ويتبعونك

في أي مكان، وشوكولا M&M هي دائماً ناجحة.

 

* لا تكن ديكتاتور، وكن متعاون في صناعة الأفلام

إنه أمر مغري جداً أن نقع تحت تأثير دور الديكتاتور الذي له الحكم النهائي على الكل، نعم كدكتاتور لديك دورك،

مسؤولية جميع جوانب الإنتاج على كتفيك. ولكن عليك أن تكون متعاون مع فريقك وطاقمك- في هذه المرحلة بشكل خاص.

 

دع مصورك السينمائي يأتي ببعض الأفكار، اسأله ما رأيك بكيفية ظهور التصوير، دع طاقمك يأتي ببعض الأفكار،

أعطهم بعض الحرية مع شخصياتهم، اسمح لهم باقتراح بعض الخيارات خلال النص، ثق بالمسؤولين عن الإضاءة والصوت

ليقوموا بعملهم، ثق بالمحرر والهامه، ثق بهم جميعاً واستمع منهم، أحط نفسك بالأشخاص الموهوبين الذين يمكن إيجادهم

على الإنترنت وفي الجامعات وشركات المسارح، لا تكن خائف من العمل مع الغرباء الذين يبدو بوضوح أنهم موهوبين

ولديهم مهارة يمكن أن يفيدوك بها.

 

الفيلم هو عمل تعاوني، حتى Martin Scorsese و Steven Spielberg و Woody Allen 

يضطرون للاعتماد على التعاون لصنع أفلامهم الكلاسيكية، هم يعتمدون على طاقمهم وفريقهم لتنفيذ أجزائهم

وإبراز موهبتهم ووجهات نظرهم إلى الطاولة، وبالمختصر لا تستطيع فعل ذلك مفرداً.

 

* يجب عليك التسول و الاقتراض و استخدام علاقاتك في  صناعة الأفلام

هذه نصيحة مباشرة من فم أيقونة السينما الهندية Edward Burns، لتصوير فيلم قصير مع ميزانية ضيقة،

لا يمكنك انفاق كل مالك على المواقع والدعائم وخزائن الألبسة والخ، يجب عليك التسول والاقتراض،

جد أماكن مذهلة واذهب إلى مالكيها واطلب فقط، أخبرهم أنك تصور فيلم واعرض عليهم وضع اسمهم في الشارة،

وإن كانوا رجال أعمال اعرض عليهم تمييز محلاتهم في لقطة واسعة او شيء من هذا، لا تكن خائفاً من الذهاب والطلب،

الناس تحب الأفلام والعديد منهم سيسعدون بكونهم جزء من العملية.

 

التصوير في منزل والديك أو شقة صديقك أو في مدرستك الثانوية ومكان عملك و الخ، اجعل الممثلين يأتون بخزانة ملابس

خاصة بهم والقيام بالمكياج الخاص بهم، هل لدى عمتك طبخ رائع لتعطي بعض الوجبات للطاقم والفريق،

هل لديك عم أو ابن عم نجار ليبني لك بعض الدعائم والمنصات، أي كان الأمر لا يمكنك أن تكون خائفاً من التسول

ومن الاقتراض، إن كانت ميزانيتك ضيقة لا يجب أن تكون خائفا أن تسأل عن الصداقات.

 

 لاتكن خائفا من تصوير بعض اللقطات في الظلام، إن كنت تعرف شخصاً ما يعرف العمل الفني في هوليوود،

لاتكن خائف من أن تعطيه دور في فلمك- يمكنه فعلاً أن يغير اللعبة إن قبل ذلك، ستتفاجأ غالباً من التصوير

في عموم الظلام الخارجي.

 

* الخاتمة 

هذه النصائح التسعة هي مجرد جزء من فائض بقدر ما تحتاج لـ تصوير فيلم قصير، من الواضح أنك يجب أن تجهز جيداً

مع كل يوم تصوير، واستكمال قوائم اللقطات، القصص المصورة في بعض الحالات، وإعطاء صفحة توقف للممثلين

لتمنحهم فرصة لمعرفة ما عليهم التحضير له في أي يوم تصوير.

 

صناعة الأفلام والإخراج أمر صعب، سواء كان من أجل عرض رئيسي أو فيلم قصير، إن كان سهلاً فأنت لا تنفذه بشكل صحيح،

ولكن يمكنك بالتأكيد جعل الأمور أسهل عليك باتباع هذه النصائح التسعة والبحث عن المزيد من النصائح وحيل التجارة

من مخرجين آخرين التي اكتسبوها من خلال العديد من الجولات الخاصة بهم.

Show More

Ahmad Nassar

مؤسس موقع مدرسة الإبداع العربية ... مصور وصانع افلام مستقل، يهمني نشر الثقافة والوعي بأهمية الفنون البصرية والعمل على توفير محتوى تعليمي مجاني في احد اصعب المجالات واكثرها كلفة وحصرية في عالمنا العربي...

Related Articles

One Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
Verified by MonsterInsights