لماذا يتم ضبط عقارب الساعة على توقيت 10:10 في صور الإعلانات؟
يقوم معظم المصورين الفوتوغرافيين بضبط عقارب الساعة لكي تشير الى توقيت 10:10 في صور الإعلانات ظناً منهم ان ذلك افضل لعرض شعار الشركة لكن العلماء قرروا أن هناك سببًا نفسيًا أكثر لاستخدام هذا الوقت تحديداً يتعلق بالحالة المزاجية التي تتركها شكل عقارب الساعة بهذا التوقيت.
التأثير النفسي لضبط عقارب الساعة على 10:10
وفقًا لما أوردته RealClear Science اكتشف الباحثون فكرة أنه عندما يتم عرض الساعات في المتاجر مع ضبطها على توقيت 10:10 تحصل الساعات على اقبال ونسبة شراء اكبر من تلك المعروضة مع ضبطها على اوقات اخرى وذلك لأن العقارب في حالة 10:10 تشبه الابتسامة وستترك المشاهدين في حالة مزاجية أفضل مقارنةً بالاوقات الاخرى.
في دراسة نُشرت في Frontiers in Psychology افترض الباحثون أن الساعة التي تظهر 10:10 ستكون أكثر جاذبية بصريًا من الساعة التي يتم ضبطها على وقت “محايد” مثل 11:30 أرادوا أيضًا معرفة ما إذا كان الوقت 8:20 الذي يشبه “وجهًا حزينًا” في الساعة سيكون له تأثير معاكس.
تجربة وامثلة
أمثلة على المنبهات المستخدمة في التجربة، (أ) تصور إحدى الساعات المستخدمة مع إعدادات الوقت الثلاثة المختلفة (10:10 ، 11:30 ، و 08:20) و (ب) يُظهر مقياس المتعة من مانيكين التقييم الذاتي (SAM) لبرادلي ولانغ (1994)، تم ترميز الوجه الأكثر إيجابية بالرقم 5 بينما تم ترميز الوجه الأكثر سلبية بالرقم 1.
لاحظ الباحثون أن الميل إلى استخدام 10:10 لم يتم تأسيسه كقاعدة حتى الخمسينيات من القرن الماضي، قبل ذلك كانت الساعات مضبوطة دائمًا تقريبًا على الوقت 8:20 ، والتي كانت تتمتع بميزة جمالية تتمثل في كونها متناظرة مع عدم إخفاء شعار الشركة في نفس الوقت.
أظهرت الساعات التي تم ضبطها في الساعة 10:10 تأثيرًا إيجابيًا ملحوظًا على عاطفة المراقب ونية الشراء، ومع ذلك لم تظهر الساعات التي تم ضبطها في الساعة 8:20 أي تأثير على العاطفة أو نية الشراء ” كما وجد الباحثون، كل شيء له علاقة بالنتيجة النهائية لصورك … لذلك قد يهمك ايضاً قراءة كيف تؤثر لغة الجسد على صورك الفوتوغرافية؟
اثر شكل الساعة على النساء
علاوة على ذلك فإن الساعات التي تم ضبطها عند الساعة 10:10 جذابة لدى النساء بدرجة أعلى من معدلات المتعة مقارنة بالرجال، تُظهر بيانات التجربة الثانية أن المشاركين يدركون باستمرار وجود تشابه كبير بين الساعات التي تم ضبطها في الساعة 10:10 والوجه المبتسم بالإضافة إلى التشابه الكبير بين الساعات التي تم ضبطها عند الساعة 8:20 والوجه الحزين “.
يقول الباحثون أن هذه الدراسة تثبت لأول مرة أن هناك دليلًا تجريبيًا على الفكرة القائلة بأن استخدام الساعات ذات الإعداد الزمني الذي يشبه وجهًا مبتسمًا مثل الساعة 10:10 في كل مكان يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الاستجابة العاطفية للمستخدم حتى لو لا يدرك المشاهد أن إظهار الوقت له تأثير إيجابي.